سنعمل مع مجلة الصحة الخليجية على نشر ملف اعلامي ودعائي خاص عن قطاع السياحة العلاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة قريبا

حمدان المرشدي

مؤسس ورئيس
شركة المرشدي للسياحة العلاجية

حاورته: رجاء الدريدي

السؤال الاول:
هل يمكنك إطلاعنا على مسيرتك المهنية في مجال السياحة العلاجية؟

نجح حمدان المرشدي، الرئيس ذو الرؤية المستقبلية لشركة المرشدي للسياحة العلاجية ، في تطوير الشركة بشكل كبير منذ إنشائها في عام 2015. بدأت شركة المرشدي للسياحة الطبية في البداية بتمثيل مستشفى واحدة فقط ، وتمثل الآن أكثر من 400 مستشفى وعيادة ومركز طبي في 16 دولة، وتقدم خدمات عالية المستوى. وقد أدى نهج حمدان المرتكز على النتائج والتوجه العالمي إلى تحقيق الشركة لآفاق جديدة في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى المستوى الدولي.

وتحت قيادته الاستثنائية، حصلت شركة المرشدي للسياحة العلاجية على العديد من الجوائز، بما في ذلك ”شركة السياحة العلاجية علعام 2023”. إن تفانيه في تقديم خدمات عالية الجودة وإشرافه الدقيق قد جعل الشركة رائدة عالميًا. وتؤكد الجوائز مثل ”التميز في السياحة العلاجية” و ”أفضل وكالة سفر طبية لهذا العام – الإمارات العربية المتحدة” على قيادته الرائعة. وفي عام 2024، حصل حمدان على ”جائزة أفضل قائد في مجال الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة”. تستمر رؤيته والتزامه في دفع المرشدي للسياحة العلاجية نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

السؤال الثاني:
باعتبارك خبيرًا في السياحة العلاجية، كيف تقيم صناعة السياحة العلاجية اليوم؟

كخبير في السياحة الصحية، ألاحظ أن الصناعة اليوم تشهد نموًا وتحولًا كبيرًا. يستمر الطلب على العلاج الطبي في الخارج في الارتفاع بسبب عوامل مثل ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية في البلدان المتقدمة، وأوقات الانتظار الطويلة لإجراءات معينة، وتوافر التقنيات الطبية المتقدمة والمهنيين المهرة في مناطق أخرى بأسعار معقولة.

تتميز الصناعة بشكل متزايد بعولمة خدمات الرعاية الصحية، حيث ظهرت دول مثل الهند وتايلاند وماليزيا وتركيا كوجهات رئيسية بسبب مرافق الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي والأسعار التنافسية. بالإضافة إلى ذلك، هناك تركيز متزايد على الرعاية الشاملة، التي تجمع بين العلاجات الطبية وعروض العافية والاستجمام، والتي تجذب السياح الصحيين الذين يبحثون عن تجارب رعاية شاملة.
كما لعبت التطورات الرقمية والتطبيب عن بعد دورًا حاسمًا في تشكيل الصناعة، مما يوفر للمرضى وصولاً أسهل إلى المعلومات والاستشارات ورعاية المتابعة. علاوة على ذلك، أدى الاعتماد وإصدار الشهادات من قبل منظمات الرعاية الصحية الدولية إلى تحسين معايير الجودة والسلامة، مما عزز ثقة المرضى في البحث عن العلاج في الخارج.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، مثل الاختلافات التنظيمية، والحواجز اللغوية، والحاجة إلى تنسيق قوي للرعاية بعد العلاج

تشهد صناعة السياحة العلاجية اليوم نموًا وتحولًا كبيرًا ونسعى لنكون في الريادة العالمية قريبا

حمدان المرشدي

السؤال الثالث:
أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر انخراطاً في السياحة الصحية ليس فقط كمصادر للمرضى الخارجيين ولكن أيضاً كوجهة جاذبة للباحثين عن العلاج والسياحة… برأيك، ما هي العوامل الرئيسية وراء هذه التغييرات المهمة ؟

ا. البنية التحتية للرعاية الصحية ذات المستوى العالمي: استثمرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في تطوير مرافق الرعاية الصحية الحديثة، المجهزة بالتكنولوجيا المتقدمة ويعمل بها متخصصون طبيون مؤهلون تأهيلاً عالياً.

ب. معايير عالية للرعاية الطبية: تحافظ الدولة على معايير صارمة للرعاية الطبية وسلامة المرضى، مما يعزز سمعتها كوجهة موثوقة لخدمات الرعاية الصحية. الاعتماد من قبل الهيئات الدولية يضيف إلى مصداقيتها.

ج. الميزة الجغرافية: تقع دولة الإمارات العربية المتحدة على مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، ويمكن الوصول إليها بسهولة من المراكز العالمية الرئيسية. هذه الميزة الجغرافية تجعلها ملائمة للمرضى الباحثين عن العلاج من مختلف أنحاء العالم.

د. الدعم الحكومي والاستثمار: دعمت حكومة الإمارات العربية المتحدة بنشاط تطوير السياحة العلاجية من خلال السياسات التي تسهل التأشيرات الطبية، ومنح تطوير البنية التحتية، والحوافز لمقدمي الرعاية الصحية.

ه. الرفاهية والضيافة: بالإضافة إلى العلاج الطبي، توفر دولة الإمارات العربية المتحدة أماكن إقامة فاخرة ومراكز تسوق راقية ومناطق جذب ثقافية. هذا المزيج من الرعاية الطبية والضيافة يجعله جذابًا للمرضى الذين يبحثون عن بيئة مريحة وهادئة أثناء التعافي

السؤال الرابع:
في نظرك، ما هي الوجهات الخمس الأولى التي يمكن اعتبارها مرجعًا في السياحة العلاجية الآن؟

ا. تايلاند: تشتهر بخبرتها الطبية في الجراحة التجميلية والعناية بالأسنان والاستشفاء. تعد بانكوك وبوكيت من المراكز الشهيرة للسياح الطبيين الذين يبحثون عن علاجات ميسورة التكلفة وعالية الجودة.
ب. ألمانيا: يعتبرها الكثيرون ”مستشفى أوروبا”، وتتميز بعلاج عالي الجودة يتم توفيره عادةً في وقت أبكر بكثير من البلدان الأخرى. فهي موطن للعديد من شركات زراعة الأعضاء الطبية وشركات الأدوية الرائدة، مما يسهل الوصول إلى أحدث المعدات والخبرات، مما يعني أن أطبائها أكثر خبرة ومعرفة بالعلاجات الحديثة التي يتم تطويرها.

ج. الهند: تقدم مجموعة واسعة من العلاجات الطبية بأسعار تنافسية، بما في ذلك جراحة القلب وجراحة العظام والأيورفيدا. تعد مدن مثل تشيناي ودلهي ومومباي مراكز رئيسية للسياحة الطبية.

د. تركيا: تبرز كدولة رائدة في مجال السياحة الصحية، خاصة في مجال زراعة الشعر وجراحات التجميل والمنتجعات الحرارية. تعد إسطنبول وأنطاليا وجهتين رئيسيتين للمسافرين الطبيين.

ه. الإمارات العربية المتحدة: خاصة دبي وأبو ظبي، المشهورتين بمرافقهما الطبية الفاخرة وخدمات الرعاية الصحية الشاملة. تجتذب دولة الإمارات العربية المتحدة المرضى الذين يبحثون عن علاجات متقدمة في مختلف التخصصات، مدعومة ببنية تحتية ممتازة في مجال الضيافة والسياحة.

السؤال الخامس
المرشدي للسياحة العلاجية. نجم جديد يتطور بسرعة كبيرة في قطاع السياحة العلاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة…منذ تم تأسيسها، كيف احتلت شركتكم هذه المكانة البارزة في مثل هذا الوقت القصير وما هي خططكم للمستقبل؟

ركزت شركة المرشدي للسياحة العلاجية نفسها بسرعة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الاستفادة من الشراكات الإستراتيجية مع كبار مقدمي الرعاية الصحية، وتقديم خدمات متميزة، والتركيز على الرعاية التي تتمحور حول المريض. ويعزى مكانتها البارزة إلى التسويق الفعال والتواصل القوي داخل قطاع الرعاية الصحية وضمان معايير عالية من التميز الطبي ورضا العملاء. وبالنظر إلى المستقبل، تخطط شركة المرشدي لتوسيع عروض خدماتها، وتعزيز مرافقها، ومواصلة الابتكار في حلول الرعاية الصحية لتعزيز ريادتها في صناعة السياحة العلاجية.